الثلاثاء، 26 يوليو 2011

افتتاح الأسواق الأميركية: تصحيح الدولار الأميركي يلوح في الأفق واحتمال حفاظ اليورو على الإ

افتتاح الأسواق الأميركية: تصحيح الدولار الأميركي يلوح في الأفق واحتمال حفاظ اليورو على الإتّجاه السائدألقت المخاوف المحيطة بسقف الديون الأميركية بثقلها على الأخضر خلال التداولات المسائية، بيد أنّ الأخضر استعاد قوّته في دورة اميركا الشمالية، إذ يتوقّع أن يظهر الجدول الاقتصادي تحسّن آفاق أوسع اقتصاد في العالم. أبرز العناوين
  • الدولار الاميركي: يرتقب صدور ثقة المستهلك ومبيعات المنازل الجديدة
  • اليورو: سجّل اليورو اختراقًا لما فوق فيب 78.6%، ويلحظ البنك المركزي الأوروبي تباطؤ الإنتعاش
  • الجنيه الاسترليني:توسّع الناتج المحلي الإجمالي البريطاني والأنشطة الخدماتية
ألقت المخاوف المحيطة بسقف الديون الأميركية بثقلها على الأخضر خلال التداولات المسائية، بيد أنّ الأخضر استعاد قوّته في دورة اميركا الشمالية، إذ يتوقّع أن يظهر الجدول الاقتصادي تحسّن آفاق أوسع اقتصاد في العالم. من المحتمل أن يساهم ارتداد مبيعات المنازل الجديدة المقترن بتقدّم مؤشر التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي في ولاية ريشموند في تعزيز آفاق النمو المستقبلي، إلاّ أنّ تراجع ثقة المستهلك قد يولّد ردود فعل متباينة في صفوف تجّار العملات، إذ يشكّل القطاع الخاصّ أكثر من ثلثي الاقتصاد. وبعيدًا عن الحدث المحفوف بالمخاطر المرتقب يوم الثلاثاء، سيواصل المأزق الذي يواجهه الساسة الأميركيون الإستحواذ على الأنظار مع اقتراب المهلة النهائية في أغسطس، ومن المحتمل أن يبتعد المشاركون في الأسواق عن الأخضر حتّى في ظلّ تقدير المسؤولين توصّل الحكومة الى اتّفاق.
وعلى ضوء الضعف الذي يعصف بالأخضر، تجاوز زوج اليورو/دولار مستوى تصحيح فيبوناتشي 78.6% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 60-1.4460، وبلغ ذروة 1.4521، وقد يبقى الزوج عرضة للخروج من القناة الإنخفاضية التي نشأت اعتبارًا من مطلع هذا العام، إذ لا يزال الغموض يخيّم على الآفاق الأساسية للولايات المتّحدة. وفي الوقت عينه، قد يواجه اليورو رياحًا معاكسة إضافية، إذ تعاني المنطقة من تباطؤ في الإنتعاش، ومن المحتمل أن يتلاشى تسارع العملة الموحّدة الصعودي القريب الأجل، إذ يناضل الساسة الأوروبيون لتقويض مخاطر انتشار عدوى الأزمة.
وبما أنّ أزمة الديون السيادية لا تنفكّ تلقي بثقلها على آفاق المنطقة، قد يعمد البنك المركزي الأوروبي الى تقليص حدّة نبرته المتفائلة أزاء السياسة النقدية، وقد يعتنق البنك المركزي نهج التريّث والترقّب خلال ما تبقى من العام، في إطار مساعيه الرامية الى موازنة مخاطر النمو والتضخّم. في الواقع، لاحظ عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي لورينزو بيني سماغي أنّ الإنتعاش بات أقلّ متانة، وذلك في المقابلة التي أجراها مع قناة CNBC، وأردف أنّ الإتّحاد الأوروبي سينتظر فترة طويلة قبل معالجة ازمة الديون اليونانية، إذ تلقي مخاطر انتشار العدوى بثقلها على ثقة الأسواق. على الرغم من ذلك، تتسلّط الأضواء على الأسئلة التي تدور حول تطبيق حزمة الإنقاذ الجديدة، إذ من المقرّر أن تصوّت البرلمانات الأوروبية على التدابير الإستثنائية، وقد يرزح تسارع زوج اليورو/دولار الصعودي تحت وطأة الضغوطات، إذا ما واصل مجلس الإدارة تقليص تخمينات زيادة تكاليف الإقتراض.
تسارع الجنيه الاسترليني صعودًا وصولاً الى 1.6420 على ضوء المستجدّات الإيجابية التي طرأت على الساحة البريطانية، وقد يتابع زوج الاسترليني/دولار تصحيح التراجع المسجّل منذ الشهر السابق (1.6494)، إثر تحسّن آفاق النمو. مع ذلك، إنّ البيانات التي صدرت مؤخّرًا غير كافية لتوليد تغيير ملموس في الآفاق الأساسية، ونتوقّع أن يحافظ بنك انجلترا على مقاربة التريّث والترقّب خلال ما تبقى من العام، بهدف تحفيز الإنتعاش المستدام. ووفقًا لمقياس Credit Suisse لمقايضات اللّيلة الواحدة، يقدّر المشاركون في الأسواق ثبات معيار معدّلات الفائدة خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، وقد يختبر الاسترليني/دولار فترة من التوطيد، إذ يقترب مؤشر القوّة النسبية من منطقة مقاومة قويّة.
Daily FX

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق