الأربعاء، 27 يوليو 2011

افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يفشل تسارع الدولار الأسترالي الصعودي إثر التنامي ا

افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يفشل تسارع الدولار الأسترالي الصعودي إثر التنامي الوجيز لرهانات رفع معدّلات الفائدة
تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه ليلة أمس، إذ عزّزت الأرقام القويّة للتضخّم آفاق رفع معدّلات الفائدة.

أبرز العناوين
* ارتفع الدولار الأسترالي إذ عزّزت بيانات التضخّم رهانات معدّلات الفائدة، بيد أنّ التسارع الصعودي قد يكون وجيزًا
* تقدّم الدولار النيوزيلندي على خلفية بيانات ثقة الأعمال قبيل إعلان بنك الاحتياطي النيوزيلندي
* من المحتمل أن يتمّ تجاهل مؤشر أسعار المستهلك الألماني، إذ يركّز الساسة على أزمة البنك المركزي الأوروبي
تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه ليلة أمس، إذ عزّزت الأرقام القويّة للتضخّم آفاق رفع معدّلات الفائدة. أظهر مؤشر أسعار المستهلك للفصل الثاني بلوغ المعدّل السنوي لنمو الأسعار 3.6%، ليفوق بذلك تقديرات تسجيله 3.4%، وهي أعلى قراءة له في عامين ونصف. هذا وقد ارتفع مقياس Credit Suisse لآفاق التّجار للسياسة النقدية عقب الإصدار، وبات يبيّن ترجيحات حفاظ بنك الاحتياطي الأسترالي على ثبات معدّلات الفائدة خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة مقابل تخمينات إضفاء تخفيض واحد على الأقلّ في الأسبوعين المنصرمين.
مع ذلك، بدت ردود فعل تحرّكات الأسعار مبالغ فيها قليلاً نظرًا الى أنّ حاكم بنك الاحتياطي الأسترالي غلين ستيفنس أشار بكلّ وضوح في البيان المرافق لقرار فائدة شهر يوليو الى أنّه في حين " يتوقّع بقاء التضخّم مرتفعًا خلال الأجل القريب بسبب التغييرات المناخية القصوى التي حدثت في مطلع العام"، قد يعود ذلك المعدّل أدراجه ويشارف على بلوغ المستوى المستهدف له، إثر "تبدّد اهتزازات الأسعار المؤقّتة". بشكل عام، يشير ذلك الى أنّ البنك المركزي كان قد توقّع تزايد نمو الأسعار الذي لحظناه في تقرير اليوم، حتّى في ظلّ تفضيله إبقاء تكاليف الإقتراض ثابتة للشهر السابع على التوالي، دلالة على أنّ الزخم الصعودي قد يكون وجيزًا، إذ تميل الأسواق الى اعتناق تقييم أكثر عقلانية لأحداث اليوم.
تلقّى الدولار النيوزيلندي بعض الدعم واكتسب 0.5% مقابل نظرائه الرئيسيين، بعد أن تقدّم مقياس بنك الاحتياطي النيوزلندي لثقة الأعمال للشهر الرابع على التوالي، ليبلغ أعلى مستوى له في أربعة عشر شهرًا. لقد اختبرت العناصر الرئيسية المكوّنة للمسح تحسّنات ملحوظة، في ظلّ تزايد عدد الشركات التي ترجّح انتعاش الأنشطة الاقتصادية والأرباح والوظائف بشكل عام. ولربّما ما يثير أكثر للإهتمام هو تحسّن آفاق الشركات للصادرات للشهر الثالث على التوالي، على الرغم من الإرتفاع الحادّ لقيمة العملة خلال الأشهر الأخيرة. علاوة على ذلك، أظهر الإصدار تقديرات إدخال تغيير متفائل على نبرة المصرف المركزي قبيل إعلان بنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم غد عن سياسته النقدية، في وقت يحتلّ الدولار النيوزيلندي المركز الأوّل ما بين نظرائه في مجموعة الدول العشر على قائمة أقوى آفاق لرفع معدّلات الفائدة خلال عام واحد.
تتصدّر الأرقام الأوّلية لمؤشر أسعار المستهلك الألماني لشهر يوليو المفكّرة الاقتصادية خلال الساعات الأوروبية، وسط تقديرات تشير الى بقاء معدّل التضخّم السنوي ثابتًا عند 2.3%. من المرجّح أن لا تولّد النتائج ردود فعل كثيرة نظرًا الى أنّ الأسواق توقّعت عدم اعتماد البنك المركزي الأوروبي أي تشديد إضافي أقلّه حتّى حلول النصف الثاني من العام المقبل، إذ أنّ تعهّد مسؤولي الإتّحاد الأوروبي في خضمّ القمّة التي انعقدت الأسبوع السابق في بروكسيل، والذي يشمل اعتناق تدابير تقشّفية صارمة بغية تقليص العجز ليتراجع دون 3% بحلول العام 2013، يلقي بثقله على النمو الاقتصادي.

DailyFX

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق